قد يجبر تأخر الجامعة الملكية لكرة القدم في الإرتباط مع الفرنسي روجي لومير لشغل مهمة المدرب والناخب الوطني، الأخيرة على الإبقاء على الإطار الوطني فتحي جمال في منصبه كناخب وطني مؤقت يجمع بين مهمة تدريب الفريق الوطني وبين إدارة المنتخب الوطني للمحليين·
وبرغم أن الجامعة حتى اللحظة لم تبادر إلى الكشف عن الأسباب الحقيقية التي تؤخر الإرتباط بروجي لومير في هذه الظرفية الدقيقة، وأعادتها بهدف التعويم إلى نقاش مازال مستمرا بخصوص بعض تفاصيل العقد، فإن المرجح أن يكون سبب هذا التأخر أن روجي لومير نفسه لم يتحرر من العقد الذي مازال يربطه بالجامعة التونسية لكرة القدم، والذي مقرر له أن ينتهي متم شهر يونيو·
ومعلوم أن الجامعة التونسية لكرة القدم كانت قد أفادت في مناسبات كثيرة، أنها لن تجدد الإرتباط مع روجي لومير، إلا أنها في مقابل ذلك لك تقل بإنهاء الإرتباط قبل موعده، ما يعني أنها تفضل أن يكون الإنفصال نهاية شهر يونيو، بالنظر إلى أن المنتخب التونسي سيلعب بداية من نهاية ماي إلى غاية 22 يونيو أربع مباريات عن الدور الأول لإقصائيات كأس العالم 2010·
وإذا ما تأكد هذا الطرح بشكل نهائي، فإن روجي لومير لن يصبح في حل من ارتباطه مع الجامعة التونسية، إلا بعد أن يلعب نسور قرطاج مبارياتهم الأربع، وبعدها يكون ممكنا أن يبدأ عمله مع الفريق الوطني.
وبناء عليه فإن المؤشرات كلها باتت تقول بأن المدير التقني الوطني الحالي هو من سيقود الفريق الوطني في مبارياته الأربع يوم السبت 31 ماي 2008 أمام أثيوبيا، ويوم السبت 7 يونيو 2008 أمام موريتانيا ويوم الجمعة 13 يونيو 2008 أمام رواندا ويوم السبت 21 يونيو 2008 أمام رواندا إيابا بالمغرب، إضافة إلى إدارته لمباراة العودة أمام الجزائر عن تصفيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين·
موضوع: فتحي جمال يقود أسود الأطلس في أربع مواجهات مونديالية 
2008-05-12, 11:09 am
