تشأ الأقدار ان تعبت بالأقلام الحرة , وتأبى أن تخلي السبيل لها , لتسيل لتروي ظمأ الأرض العطشانة.
كل الوقائع تحلل تحليلا الهيا , ولا أثر للارادة الانسانية . وأصبح التسليم من المسلمات , كان لك أو عليك , و كل شىء مكتوب وأعدمت الأسباب والمسببات , وعاش النوم الثقيل أو الجهل المقصود المستفحل .
حال البلدة يوحي بالمأساة الاجتماعية , والدعاء الرباني يخفف من وقع الصدمات اليومية , من يكره أن يعيش في سلام هانئ .
لنقل ان التحليل الالهي ممزوج بنوع من المادية المفرطة .ليطرح السؤال كل مرة وفي كل واقعة . ما الدي سأجنيه لو .......؟
وتبقى المكاسب المعنوية المشروعة تتمرغ في طين دهاليز الظلمات المنتشرة , أو التي أريد لها أن تنتشر لتطبق على كل نور جلي .
وتستفحل الخطط الدنيئة ,لقطع دابر كل مشعل ينير طريق مشعل ينير الطريق .
ويوما ما تأتي الصيحة الكبرى , وتزلزل الأرض من تحت أقدام الطاغوت المستبد , عل الأهل والأقارب يعودون الى الرشد الغائب , من يدري متى يوم الصيحة الكبرى , فناء الدنيا ,أو فناء أهل الخطط الدنيئة , وبداية أهل المشعل المنير , لكن قلة جموع المشعل تبطء المسير المنتظر .
لكنه أت لا محالة ولو اختلفت النظريات والخلفيات , الأهم ضوء المشعل المنير , الدي قد يفك قيد البلدة الأسيرة ويعلن اندحار الظلام المستبد.