كنت أتفرج في أحد أفلام الكارتون وفجأة إنقطع البث التلفزي وحل محله البث القرآني حينها تذمرت لأني كنت مولع بأفلام الكارتون و الأنيمى . لكني لا أعرف سبب هذا اللإنقطاع حتى خرجت للحانوت فوجدتها مغلقة حينها زاد تذمري و غضبي حتى صار الغضب واضحا في وجهي فقال لي أحد المارة من الرجال الكبار هل أنت كذالك غاضب على الحدث (لأني ما زلت صغيرا) فقلت له عن أي حدث تثحدت فقال لي ألا تعرف ان الملك توفي أجبته بالنفي ثم أسرعت للمنزل لإخبار أفراد العائلة فوجدت بعضهم يردد لاحول و لاقوة إلا بالله إن لله و إن إليه لراجعون وبعضهم منهمك في بعض الأعمال المنزلية حينها وجدت نفسي كأنني غريب في هذا المنزل وأحسست بشعور غريب ومصاحبا لقمة الغضب لكن ليس غضبا لوفاة الملك بل لهذه الحالة التى آلت إليها وفاته. ومنذ ذالك الحين وحالنا لم يعد كما كان بل يتقهقر إلى الأسوأ.